إلهي بُكاتئي يُعْطِنِي بعضَ راحة إذا ما بدَت لي نائبات الشدائد كثيرا بكيت في السرائر والضحى وصوّر دمعي صورة الحزن في الخد بهُدب مبـلّلة بدَم...
إلهي بُكاتئي يُعْطِنِي بعضَ راحة
إذا ما بدَت لي نائبات الشدائد
كثيرا بكيت في السرائر والضحى
وصوّر دمعي صورة الحزن في الخد
بهُدب مبـلّلة بدَمْعِ الـهواطل
بتذكار مَحْزَنَتِي بَكيتُ بلا حد
لقد قلما أجد الأحبة في الردى
ولو كان أكثرهم يعينون في الرغد
على وجهي سحُب الهموم تثاقلت
ولم أجد أحدا يستعين من الكمد
فإني أرى من كان لي متبسما
عبوسًا عضوبا عن عِشاري من البُعد
لقد صرتُ مكروهًا بسوء خليقتي
وقد حاد عني أصدقائي بلا وُدّ
أخلاي خنتُكمُ فَعَفْوًا سألتكم
ألا هل أجد منكم يعافي عن الوغد
بـكاء بكـاء يا حقــير مدنــس
إلى أن تكون عمى أو الدمع في النفد
الا فادرِ يا نفْس الملامَة والخطا
بقدر البكاءِ ندركُ النجْدَ من حَسد
فيا مـوتُ زُرْ إن الحياة مليئة
هموما وآلاماً وثقلًا من الكَمد