الهند في زمن هندوتفا: الأمل والألم التمهيد: إنّ هذا الموضوع يستوجه اهتماما بالغا وتدبيرا عميقا في هذا العصر الّذي نعيش فيه.ومن المعل...
الهند في زمن هندوتفا:
الأمل والألم
التمهيد:
إنّ هذا الموضوع يستوجه اهتماما بالغا وتدبيرا عميقا في هذا العصر الّذي نعيش فيه.ومن المعلوم أنّ الأديان تحاول للتصدّي عن المشكلات الّتي تحلّ عليها من النظام الحاكم.فقد تغيرت ثقافة الهند القديمة نجم عن التمييز بين الأديان والقبائل.فهذه المقالة تشير إلى أحوال الهند الحديثة.
الهند القديمة:
ان مما لا شك فيه أن سابقينا كانوا يقومون بتوطيد العلاقات مع كلّ واحد في المجتمع، فلا يُرى تمييز بين الأديان كما يجري في الزمن الحاضر.وإذا حلّت عليهم البائقة فسيستعدون للتصدّى عنها.
ومن المقرر،أنّنا قد حصلنا على الاستقلال من البريطانيين بالاشتباكات مع الموافقات بالأديان.فحينما عزم المسلمون على تنظيم لجنة 'حركة الخلافة' عبّر مهاتما غاندي عن موقفه بالمشاركة مع كلّ الأديان.وبعد حصول الاستقلال عقد الفصل بين الهند وباكستان.فنصيب الأسد من المسلمين أصروا على الإقامة في الهند،آنذاك أبدى مهاتما غاندي وجهة نظره 'سوف تكون الهند زاخرة باختلافاتها القيمة'.منذ ذلك اليوم فصاعدا طفق المواطنون يعيشون هنا عيشة سعيدة.
وفي ذلك الزمن كان الهندوسيون يقومون بحماية نظام يسمى بال'سدي'. اذا لقي أحد الهندوسيين حتفه فستُلقى زوجته على النار الذي يحرق فيه.فأعرب القائد راجا رام موهن راي عن عرقلة الثقافة المشارة.ولذلك قام بإضراب شديد.فآتى أكله،لقد حظر إلى الأبد جسدا وروحا.فهذا يشير أنّ قائدينا قد قصدوا وابتغوا أن تكون الهند معتبرة حقوق الناس.
وإن مما لا مجال للشكوك والأوهام أن الهند تختلف من الدول الأخرى قلبا وقالبا.وفي القليل،انّ أساسية عيشة الناس التعاطف والمودة بينهم.
الهند الحديثة والمسلمون:
إنّ مما لا تمس فيه أيادي الجحود والنكران أنّ النظام القديم الذي عقد في الهند القديمة قد تغير شديدا.والآن تولّى حزب بهارتيا جنتا مقاليد حكم الهند وهم يقصدون أن يغيّرو الهند إلى وطن هندوتفا.إنّ الهند تسمى ب'الوحدة فى التعدية'.وانّ كلّ المجتمع يستحقون بأن يعيشوا هنا.لهذا قد اخترع دستور الهند وهو يتعقب بكلّ حقوق.والنظام الحاكم يدعمون الهندوسيين فحسب.ولايلاحظون إلى تمنيات القائدين مثل مهاتما غاندي بعدما حصلنا على الاستقلال الذي تم التخصيص لكلّ واحد منا.
ان مما لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه عنزان،انّ أصبية الهندوسيين تنتشر إلى كلّ حدب وصوب في الهند.والحكومة تحاول أن تخرج المسلمين من الهند.ولذلك يبذلون قصارى جهدهم.فواجب علينا أن نفكر في مستقبل الهند.
علمانية الهند:
إنّ مما لا ريب فيه،انّ علمانية الهند متنوعة من الدول الأخرى ظاهرا وباطنا.ومن التأكيد أن الهند لا تروج دينا خاصا ولا تحتقر.لكن لا بد أن تساعد كلّ دين.وفي النص الخامس والعشرين من دستور الهند يتعقب بحرية الأديان.فهكذا ينبغي أن تكون الهند.
اللحم والمسلمون:
في وقت لاحق قتل بعض قائدي الهندوسيين مسلما مسمّى ب'أخلاق' نجم عن حفظه لحم البقرة.فهذا يشير إلى هجوم الهندوسيين.إنا قد أمرنا أن نأكل ونلبس كما نريد.فكيف يكون هذا؟.إنهم يحاولون أن يرفضوا حقوق المسلمين.إلى تجري الآن الهند؟؟؟
حبّ الوطن:
على الرغم من أنّ الأمر هكذا،علينا أن نحب مسقطنا بدون حدّ.هذا مسؤولية على كلّ مسلم ومسلمة. يوما سئل الشاعر المشهور العلامة محمد إقبال عن وطنه. فما إن سئل حتى قال:"سارے جہاں سے اچھا ہندستان ہمارا ہمارا "
يعني انّ الهند أجمل دولة بالمقارنة،والهند هندنا والهند هندنا.فهيا نرجو الهند سوف تكون هندا.
إننا نعيش في زمن تتكاثر فيه المحن والفتن ما ظهر منها وما بطن.فالحل الوحيد الفريد والترياق المجرب لهذه المشكلة العودة الصالحة إلى تعاليم دين الإسلام وإلى منهج رسول الإسلام كما قال تعالى في القرآن الجيد"واعتصموا بحبل الله جميعا".